معلومات عن طائر الشاهين

يعتبر طائر الشاهين من أسرع الطيور في العالم ، يتميز هذا الطائر بأنه ينقض بسرعة كبيرة من الارتفاعات الشاهقة حتى يمسك بفريسته، تصل سرعته أثناء هذا الانقضاض إلى 320 كم في الساعة.

مواصفات الصقر الشاهين

  • يبلغ طول صقور الشاهين الطول36-49 سم وتزن 530-1600 جم. وتكون الذكور أصغر في الحجم من الإناث.
  • الألوان: ازرق يميل الى الرمادي في الأعلى ومن الأجزاء السفلية المتدلية ورأسها داكن اللون.
  • يعد صقر الشاهين من أسرع الطيور في العالم ، حيث يبلغ متوسطه 40-55 كم / ساعة في رحلة السفر ، ويصل سرعته إلى 112 كم / ساعة في المطاردة المباشرة للفريسة.
  • أثناء الانحدار المذهل للصيد من ارتفاعات تزيد عن 1 كم ، قد تصل سرعة الشاهين إلى 320 كم / ساعة حيث تنخفض نحو فريستها.

موطن طائر الشاهين

تعد صقور الشاهين من أكثر الطيور الجارحة شيوعًا في العالم وتعيش في جميع القارات باستثناء القارة القطبية الجنوبية. إنهم يفضلون المساحات الواسعة المفتوحة ، ويزدهرون بالقرب من السواحل حيث تنتشر طيور الشاطئ ، ولكن يمكن العثور عليها في كل مكان من التندرا إلى الصحاري. ومن المعروف أن الشاهين تعيش على الجسور وناطحات السحاب في المدن الكبرى.

سلوك طائر الشاهين 

صقور الشاهين تقوم باصطياد الطيور التي يكون حجمها متوسطة عن طريق الطير في الهواء بسرعة ثم الانحدار والغوص بشكل رائع ومذهل، من أحد مميزات صقور الشاهين أنهم بارعون في اصطياد الحمام داخل المدن. 

وهناك بعض المناطق الساحلية التي تتواجد فيها صقور الشاهين حتى تتغذى على بعض الطيور والتي في الغالب تكون بط، وفي أغلب الوقت يكونوا جالسين على مقاعد عالية في انتظار الفرصة التي تناسب القيام بهجوم جوي.

علاقة صقور الشاهين مع الإنسان  

يتميز صقر الشاهين بأنه يحظى بإعجاب لدي الكثير من الأشخاص، تم استخدام ذلك الصقر في الصقارة لأكثر من ثلاث ألف عام بداية من البدو الذين يرحلون في قارة آسيا الوسطى.

لا تتوقف مميزات ذلك الطائر على السرعة وقدرته على الاصطياد للفرائس بل لديها سلوك متوازن تجعله أحد أسهل الصقور في التدريب، ومن أحد مميزات صقر الشاهين الطبيعي أن له أسلوب طيران طبيعي. 

 سلوك تغذية طائر الشاهين

في أغلب الوقت يقوم طائر الشاهين باصطياد فريسته عن طريق الطير للأعلى ثم ينحدر في غوص كبير حتى يضرب فريسته من خلال الهواء، قد يلاقي فريسة كبيرة الحجم وتطير بشكل مسرع فيحاول أن يمسك بها وينحدر بها إلى الأرض حتى يأكلها.

يفاجئ الفريسة من خلال مستوى الطيران حيث يمكن أن يصل لها في أعلى الارتفاعات وقد ينحدر إلى مستوى منخفض من الطيران ويمسك بالفريسة.

من المعروف أن غذاء الشاهين يعتبر الطيور بكل أنواعها، يفضل طائر الشاهين الحمام في اصطياده والتغذي عليه حول المدن.

ويقوم طائر الشاهين باصطياد البط والطيور التي تكون منتشرة على امتداد الساحل، من المعروف أن طائر الشاهين يقوم باصطياد طيور كبيرة من طائر القطرس كبيرة الحجم والإوز ويتغذى على كميات قليلة من الثدييات الصغيرة، وليس من المعتاد أن بتغذية طائر الشاهين على الحشرات.

التكاثر والتعشيش

من الممكن أن تكون فترة تزاوج طائر الشاهين مدى الحياة. ولكي يحصل على أعشاش مناسبة قبل التكاثر يستوجب عليه الطير لمسافات عالية، ويقوم بحركات الانحدار والغطس والمطاردات من قبل الجنسين والذكر هو من يحضر الغذاء للأنثى. كما يقوم الشاهين بالدفاع عن أماكن العش الخاص به عندما يكون هناك متسللين إلى تلك الأعشاش.

في بعض الأحيان يكون موقع العش على حافة الجرف، في شجرة مكسورة أو داخل عش قديم لطائر آخر كبير في الحجم. من الممكن أن يكون موقع عش الطائر في قمة التل ويستخدم الطائر بعض النتوءات الخاصة بالمباني وبعض الجسور. في بعض الأحيان يمكن أن يتم استخدام مواقع للعديد من السنوات.

بيض صقور الشاهين 

في بعض الأحيان تضع الانثى مابين من بين 3- 4 أ أو 2- 5 وقد تصل إلى 6، لون البيض يتراوح بين الأبيض والبني الفاتح.

التحضين في أغلب الأحيان يكون من قبل الإناث ويكون في مدة تتراوح من 32 إلى 35 يوم، حيث يقوم الذكر بجلب الطعام إلى الأنثى خلال فترة التحضين.

تبقى الأنثى بجانب الصغار في بداية الأمر بينما يكون على الذكور إحضار الطعام للإناث والصغار وبعد ذلك تقوم الأنثى باصطياد الفرائس، يكون عمر الشباب في أولى الرحلات من 39 يوم إلى 49 يوم.

الهجرة

قد تسافر هذه الطيور على نطاق واسع خارج موسم التعشيش. على الرغم من أن بعض الأفراد مقيمين دائمين . تلك التي تعشش في التندرا في القطب الشمالي والشتاء في أمريكا الجنوبية تطير ما يصل إلى 15500 ميل في السنة. ومع ذلك ، فإن لديهم غريزة توجيه لا تصدق تقودهم إلى العودة إلى المناطق المفضلة. ظلت بعض مواقع التعشيش قيد الاستخدام المستمر لمئات السنين ، حيث احتلتها أجيال متعاقبة من الصقور.

انتعاش قطيع طائر الشاهين 

خلال منتصف القرن العشرين كان هناك انخفاض كبير في أعداد صقور الشاهين حيث أصبحت تلك الصقور أحد أنواع الحيوانات المهددة بالانقراض.

انتشرت تلك الطيور مرة أخري بشكل كبير عندما تم وقف استعمال مركب الـ دي.دي.تي وبعض المبيدات الخاصة بالآفات.

بالإضافة إلى أن هناك بعض المنظمات المختصة بحماية الطيور كان لها دور فعال في تهيئة بيئة خالية من أي مركبات كيميائية تسبب ضرر على الطيور المفترسة.

ونتج عن ذلك زيادة أعداد تلك الطيور في كندا والولايات المتحدة وانتشر طائر الشاهين بشكل أكبر من ذي قبل.

إقرأ أيضاً: 8 حقائق غريبة عن الدجاج الآيسلندي

المراجع

قد يعجبك ايضًا